الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات ،، ولي رأي: هل للعلمي علم بهذه القصّة؟

نشر في  07 جوان 2017  (11:48)

بقلم: عبد السلام بن عامر

كعادته كلّ رمضان مذ خرجت الدولة من الأيدي القذرة لتسقط بين الأيدي المرتعشة، نصّب المدعوّ عادل العلمي نفسه مفتّشا عاما على ضمائر الناس.
والجديد هذه السنة، بعد أن انضمّ الى حُزيبه الارهابي الذي قيل انّه قد تاب، المسمّى طارق المعروفي، انه صار يصطحب عدلا منفّذا عند اقتحامه للمقاهي ـ المغلقة الأبواب والنوافذ ـ للتشهير بالمفطرين!
ولا أجد أفضل من هذه القصّة الواقعيّة هدية للسيد العلمي، قصّة رواها السيد محمد الحبيب السلامي في «الصريح» بتاريخ 4 جوان 2017: تقول القصّة:
«انّ مواطنا مسلما رأى في يوم في شارع من شوارع صفاقس رجلا يجاهر بالافطار في رمضان فارتمي عليه بلسانه ويده يشبعه لسعا وضربا ثم جرّ الرّجل المفطر الى القاضي الشيخ المرحوم محمد العذار، وعرض عليه القضية وهنا صاح الرّجل أمام القاضي يقول: هذا الرجل اعتدى عليّ وضربني ليجبرني على الصيام وأنا لست مسلما. نظر الشيخ القاضي الى الشيخ مليا ثم قال له: اذهب وأنا أعتذر اليك ثم دعا القاضي أعوانه وطلب منهم ان يضعوا رجلي المسلم في الفلقة وان يوجعوه ضربا.  صاح الرجل المسلم: وكيف تعاقبني وأنا المدافع  عن حرمة الصيام والاسلام في بلد الاسلام؟ قال القاضي: لأنّك عاقبت الرجل وهذا من حق القضاء وليس من حقك ولأنك دفعت الرجل الى الكفر أمامي وقد كان مسلما، بسبب حمقك».